أنت هنا

9 صفر 1427
واشنطن - وكالات


أعلنت شركة موانئ دبي العالمية أنها تخلّت عن إدارة موانئ أمريكية، حفاظاً على ما أسمته "حفاظاً على العلاقات" مع واشنطن، بعد أن صوّتت لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونغرس) ضد تسلم الشركة العربية للموانئ الأمريكية، ضمن صفقة مالية ضخمة.

وكانت شركة موانئ دبي العالمية قد فازت بصفقة تشغيل موانئ عالمية، بما فيها موانئ أمريكية، من شركة "بي آند أو" البريطانية، معلنة الخميس أنها ستنقل إدارة الموانئ الأمريكية إلى جهة أمريكية لإنهاء الأزمة القائمة.

وقرأ جون ورنر، وهو نائب جمهوري عن ولاية فرجينيا، أمام مجلس الشيوخ وثيقة قال: "إنها بيان من كبير مسؤولي عمليات الشركة، ادوارد بيلكي"، وجاء فيها "إن شركة موانئ دبي العالمية قررت نقل عملياتها في الولايات المتحدة وأمريكا الشمالية إلى جهة أمريكية".

ورأى أعضاء الكونغرس الأمريكي أن الشركة الضخمة التابعة لدولة عربية، لن تكون بديلاً آمناً للشركة البريطانية التي كانت تشغّل الموانئ (...)، في اتهام مبطّن للعرب بعدم أهليتهم العملية والأمنية في تشغيل موانئ تعتبر بوابات بحرية إلى الولايات المتحدة!
ويدعي الأمريكيون أن الشركة العربية لا تقنعهم بقدرتها على ضبط دخول عناصر مفترضة معادية لأمريكا!!

وقال بيان الشركة الإماراتية: "بسبب العلاقات القوية بين الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وللحفاظ على تلك العلاقات، قررت موانئ دبي العالمية نقل عمليات شركة بي آند أو في الولايات المتحدة وأمريكيا الشمالية بشكل كامل إلى جهة أمريكية".
غير أنه لم تضح بعد تفاصيل كيفية تنفيذ هذا الانتقال.

وقوبل الاعلان بترحيب حذر من قبل السناتور تشارلز شومر، أحد المعارضين الرئيسيين للصفقة، والذي وصفه بأنه "تطور واعد".