أنت هنا

6 ربيع الثاني 1427
واشنطن - وكالات


بعد مداولات استمرت عدة أيام، قررت هيئة المحلفين في قضية محاكمة زكريا موسوي (المتهم الوحيد في أحداث الحادي عشر من سبتمبر) الحكم عليه بالسجن المؤبد، واستبعاد عقوبة الإعدام التي كانت المحكمة قد حكمت بها سابقاً.

وبذلك يكون موسوي الفرنسي الجنسية والمغربي الأصل، قد نجا من عقوبة الإعدام التي طالب بها ممثلو الادعاء منذ انطلاق المحاكمة، ما سجّل على أنه نصر لممثلي الدفاع الذين نجحوا في الدفع باتجاه الحكم على موسوي بالسجن المؤبد بدل الحكم عليه بالإعدام.
ولدى النطق بالحكم، صاح موسوي بأعلى صوته: "خسرت يا أمريكا".

ولم يحظ قرار الحكم بالسجن مدى الحياة على موسوي بإجماع المحلفين، حيث صوت لصالح القرار خمسة من أصل ستة رجال وثلاث نساء هم مجموع أعضاء الهيئة.

وقد حاول ممثلو الادعاء أثناء المداولات التي استمرت أكثر من ستة أسابيع في إحدى محاكم ولاية فيرجينيا الأمريكية إقناع الهيئة أن زكريا موسوي قد أخفى معلومات كانت ستمنع هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 لو أباح بها.

وأعرب موسوي خلال جلسة المراجعة عن عدم شعوره بـ" الندم" وتمنى لو حدثت هجمات الحادي عشر من سبتمبر كل يوم. ويؤكد موسوي إن أمريكا تستحق ما حدث في من هجمات. فيما كان يعرب عن عدم خوفه مطلقاً من عقوبة الإعدام.
ولم يخف موسوي أي من المعلومات عن المحكمة، واعترف باستمرار بدوره في الهجمات، التي قال: " إنه كان يعلم بها من قبل".