أنت هنا

7 ربيع الثاني 1427
فلسطين المحتلة - وكالات

تمارس الحكومة المصرية ضغطاً متزايداً على الحكومة الفلسطينية من أجل حمل الأخيرة على الاعتراف بدولة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين المحتلة، خاصة بعد أن وافق الكنيست الإسرائيلي أمس الخميس، على الحكومة التي تقدّم بها (رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلّف) إيهود أولمرت.

وقالت مصادر إعلام مصرية: " إن (وزير الخارجية المصري) أحمد أبو الغيط ؛ أبلغ محمود الزهار (رئيس الحكومة الفلسطينية) بأنَّ على حكومته الموافقة على خارطة الطريق، لإحلال السلام (...) في الشرق الأوسط، والموافقة على مبادرات (السلام!) الأخرى التي تشير إلى الاعتراف بالكيان الصهيوني!

وقد فرض أبو الغيط سرية شديدة على لقائه بنظيره الفلسطيني، بعد جدل أثير عن رفض لقاء أبو الغيط للزهار أثناء زيارته الأولى للقاهرة.

وفي اللقاء الذي جرى عصر الخميس بمبنى وزارة الخارجية القديم؛ رفض أبو الغيط حضور أي من الصحفيين أو وكالات الأنباء، واكتفى بإصدار بيانٍ مكتوب دعا فيه إلى بلورة موقف فلسطيني موحَّد، يعتمد على مبادئ المبادرة العربية وقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية وخريطة الطريق، واعتماد لغة المفاوضات وسيلة وحيدة (...) لحل الصراع الصهيوني الفلسطيني.