أنت هنا

15 جمادى الثانية 1427
واشنطن - وكالات - المسلم

بعد أكثر من أربع سنوات على الاعتقال والتعذيب والفصل عن العالم الخارجي في المعتقل الأمريكي الإرهابي في خليج غوانتانامو، ادعى البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، أنه سيخضع جميع المعتقلين هناك إلى ما وصفه بأنه "الحد الأدنى من الحقوق التي تضمنها اتفاقية جنيف لأسرى الحرب".

وكانت الولايات المتحدة التي تدّعي أنها حامية حقوق الإنسان في العالم (!!)، قد تعرّضت للعديد من الانتقادات الدولية والمحلية، بسبب الوضع اللا إنساني واللا أخلاقي الذي يعيشه المعتقلون في سجونها، وعلى الأخص المعتقلين المسلمين الذين يقبعون في سجون غوانتانامو والعراق وأفغانستان وغيرها.

وجاء إعلان البيت الأبيض عن هذا التغيير في سياسته تجاه معتقلي جوانتامو الثلاثاء بعد أسبوعين من حكم المحكمة العليا الأمريكية بأن اتفاقية جنيف لحقوق الأسرى تنطبق على معتقلي جوانتانامو.

وكان (الرئيس الأمريكي) جورج بوش رفض طويلا اعتبار معتقلي جوانتانامو أسرى حرب يتمتعون بالحقوق التي تكفلها اتفاقية جنيف. ما حدا بالبنتاغون إلى ممارسات تعذيب وقتل وترويع مستمرة بحقهم.