أنت هنا

5 شعبان 1427
المسلم-القاهرة:

أعلن الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة المصري، اليوم، أن وزارته ستبدأ يوم غدٍ ولمدة عشرة أيام، بتوصيل احتياجات المدن والقرى الفلسطينية المحرومة من التغذية الكهربائية، التي لم يتم ربطها بشبكات أخرى.

وقال يونس، عقب توقيعه عقدين مع الدكتور عمر كتانة، القائم بأعمال رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، إن ذلك سيتم من خلال مد كابلات بجهد 22 كيلو فولت، وإعادة تشغيل محطة توليد كهرباء غزة، التي دمرت جراء القصف الصهيوني لها.

وذكر، أنه سيتم توصيل الكهرباء لتلك القرى من خلال الشبكة الكهربائية المصرية، باستخدام مهمات ومعدات كهربائية مصرية، وباستثمارات تقدر بنحو 25 مليون جنيه.

وأوضح أن ذلك يتضمن البدء في إمداد منطقة رفح على مرحلتين، بقدرة 17 ميجاوات، على أن تشمل المرحلة الأولى مد كابل بجهد 22 كيلو فولت من لوحة توزيع مدينة رفح المصرية، وحتى السور الفاصل بين المدينتين لتوفير تغذية كهربائية بقدرة 5 ميجاوات خلال 10 أيام، في حين تتضمن المرحلة الثانية مد كابلين بجهد 22 كيلو فولت بطول 20 كيلومتراً من لوحة تزويد الشيخ زويد، وحتى السور نفسه، بالإضافة إلى توريد وتركيب مهمات ومعدات الكابلات الكهربائية والموزعات والأبراج لتمكين الجانب الفلسطيني من تشغيل الشبكة الكهربائية برفح في غضون شهرين.

وأضاف يونس، أنه ستتم إعادة تشغيل محطة توليد كهرباء غزة من خلال تدبير مجموعة من محولات الكهرباء بسعة إجمالية 100 ميجا فولت أمبير، إلى جانب تدبير المهمات الكهربائية اللازمة لتشغيل القضبان جهد 220 كيلو فولت بالمحطة، وذلك في إطار إعادة تشغيل المحطة بعد تأهيلها بإضافة قدرات كهربائية جديدة تبلغ 60 ميجاوات، تمثل نحو 75% من الأحمال الكهربائية المفقودة نتيجة توقف المحطة.