أنت هنا

14 محرم 1428
المسلم-وكالات:

توقع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن انضمام إيران إلى نادي الدول النووية بعد عامين أو ثلاثة على الأكثر، ما لم تكبح المعارضة الداخلية للرئيس محمود أحمدي نجاد جماح طهران أو يقوم المجتمع الدولي بكبح جماح إيران في هذا الاتجاه.
وقال الرئيس التنفيذي للمعهد، جون شيبمان، خلال حفل تدشين المطبوعة السنوية للمعهد، وعنوانها "التوازن العسكري": إن "هناك مؤشرات بأن للضغوط السياسية والاقتصادية تأثيراتها على طهران."
وقال شيبمان إن أمام طهران فترة وجيزة لا تتعدى العامين أو الثلاثة أعوام لإنتاج قنبلة نووية.
وذكر شيبمان أن إيران تعمل وفق الجدول المخطط لبلوغ هدفها لإنتاج اليورانيوم المخضب في نهاية مارس أو بعد ذلك بقليل، مشيراً إلى حصولها على أجهزة طرد مركزي من السوق السوداء. وأضاف أنه في حال تشغيل إيران لثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي، فإن في وسعها، وخلال فترة زمنية تتراوح بين تسعة إلى 11 شهراً، إنتاج نحو 55 باونداً من اليورانيوم عالي التخصيب، وهي مادة كافية لإنتاج سلاح واحد.
ومن المتوقع أن توسع حكومة طهران برنامجها ليضم 54 ألف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليوارنيوم.
أما خبير الحد من نشر أسلحة الدمار الشامل في المعهد، مارك فيتزباتريك، فقال إن في مقدور إيران بناء قنبلة نووية خلال عامين، إلا أن ثلاثة أعوام هي الإطار الزمني المرجح لدخولها النادي النووي.
وتقول إيران إن برنامجها مخصص لإنتاج الوقود النووي لتوليد الطاقة، إلا أنه في مقدورها استخدام أجهزة الطرد المركزي لإنتاج مواد كافية لصناعة عدد من الرؤوس الحربية النووية.
وكان الرئيس الإيراني قد وعد شعبه بـ "أخبار جديدة" بشأن البرنامج النووي لبلاده خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد أن سارعت طهران، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى نفي تصريحات أحد مسؤوليها بشأن تركيب ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي جديد.