أنت هنا

14 محرم 1428
المسلم-وكالات:

تجددت الاشتباكات المسلحة في قطاع غزة اليوم الخميس حيث اندلعت معارك عنيفة بين مسلحين من (حماس) وقوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما أسفر عن مقتل فتى فلسطيني وإصابة ستة أشخاص على الأقل في تهديد لوقف إطلاق النار بين الجانبين الساري منذ ثلاثة أيام.
وقال شهود عيان إن هذا أعنف اشتباك يشهده القطاع منذ سريان الهدنة بعد اتفاق التهدئة الذي أعلنه قادة حركتي فتح وحماس يوم الثلاثاء.

من جهة أخرى، وعلى الصعيد نفسه، أطلق مسلحون مجهولون النار على فوزي برهوم المتحدث باسم حماس، وإسلام شهوان المتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى في حادثين منفصلين اليوم الخميس.
وقال برهوم إن الهجوم يعد خرقا لاتفاق التهدئة، مشيرا إلى أنه أبلغ الوسطاء المصريين بالمسألة.
من ناحية أخرى، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس دولة عربية لم تذكرها بالاسم الخميس بإرسال شحنة من الأسلحة إلى قطاع غزة عبر معبر كيرم شالوم على الحدود بين مصر والكيان الصهيوني جنوبي القطاع، وذلك لمصلحة أمن الرئاسة والانقلابيين في حركة فتح، على حد تعبيرها، معتبرة أن هدف هذا السلاح هوالانقلاب على الحكومة.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن إسماعيل رضوان المتحدث باسم حماس قوله: إن شحنة كبيرة من الأسلحة دخلت أمس الأربعاء للسلطة، وهي مرسلة إلى أمن الرئاسة وما يسمى بالانقلابيين، ودخلت عبر معبر كرم أبو سالم كيريم شالوم، ومنها جيبات عسكرية وقذائف، وقد أرسلت من قبل دولة عربية لا نريد الإفصاح عنها.

وأضاف: "هذه الأسلحة ليست للدفاع عن أبناء شعبنا، بل هي لتقوية طرف على طرف آخر معين، وبهدف إشعال الفتنة"، في إشارة إلى حركة فتح.

كما أوضح أن وفدا من حماس سيلتقي مع أعضاء الوفد الأمني المصري الموجود في غزة لمناقشة الموضوع وأبعاده، وقال: "إن حماس ستتابع القضية مع كل من له علاقة بالأمر ونأمل أن يتم تجاوز هذه المسألة".