تستعد وزارة الدفاع الأمريكية لتوجيه تهم جديدة بحق ثلاثة معتقلين في سجون غوانتانامو الإرهابي الذي يضم مئات المسلمين، تم إلقاء القبض عليهم في ظل ما تسميه الولايات المتحدة (الحرب على الإرهاب).
وقال الجيش الأمريكي اليوم: "إنه بصدد توجيه اتهامات جديدة ضد ثلاثة يشتبه في صلاتهم بالقاعدة أو طالبان" بعد سنوات من سجنهم دون أي تهم محددة.
والمعتقلون الثلاثة الذين سوف يتم توجيه التهم الأمريكية لهم، هم: الأسترالي ديفيد هيكس، واليمني سليم حمدان، والكندي عمر خضر.
ويعد التحرك الجديد؛الخطوة الأولى في إطار محاكمات تنظر فيها اللجان العسكرية الجديدة التي أنشأتها إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش. بعد أن قضت المحكمة الأمريكية العليا العام الماضي بأن النظام السابق للنظر في اتهامات ضد المحتجزين غير قانوني.
وبمقتضى النظام الجديد، يتعين إقرار مسؤولين من البنتاجون لتلك الاتهامات قبل توجيهها بشكل رسمي.
ونقلت شبكة البي بي سي، عن برايان ويتمان (لمتحدث بلسان البنتاجون) قوله: "تعهد كبير مسؤولي الادعاء بمكتب اللجان العسكرية بإحداث تغييرات فيما يتعلق باتهام كل من الأسترالي ديفيد هيكس، واليمني سليم حمدان، والكندي عمر خضر، المحتجزين في جوانتانامو".
ويواجه هيكس تهماً بتوفير دعم مادي للقاعدة، والشروع في القتل، فيما يواجه حمدان تهماً بالعمل كسائق لأسامة بن لادن، ونقل أسلحة للقاعدة، وتوفير الدعم المالي لها، أما خضر، فيواجه تهماً بالقتل خلافا للقوانين التي تحكم الحرب، والشروع في القتل خلافا للقوانين التي تحكم الحرب، والتجسس، والتآمر إضافة إلى توفير دعم مادي للقاعدة.
