أنت هنا

17 محرم 1428
بغداد - وكالات


في هجوم هو الأعنف منذ احتلال العراق على يد القوات الأمريكية عام 2003، أسفر انفجار شاحنة مفخخة مساء أمس السبت، في سوق شعبي وسط العاصمة بغداد، إلى مقتل نحو 130 شخصاً وجرح 300 آخرين, حسبما أكدت مصادر طبية وأمنية.
وقال مسؤولون عراقيون: "إن الهجوم الذي يعد الأسوأ حتى الآن هذا العام، في سوق بحي الصدرية وسط العاصمة".

وجاء الانفجار الضخم، بعد سلسلة من عمليات التفجير التي وقعت في مدن عراقية عديدة، منها 7 سيارات مفخخة في مدينة كركوك، بينما فرضت سلطات الأمن حظراً على مدينتي الموصل وصلاح الدين.

ووقع الانفجار الضخم، عبر شاحنة محشوة بنحو "طن من المتفجرات". وذكرت وزارة الصحة أن حصيلة الضحايا قد تكون مرشحة للارتفاع نظرا لاحتمال وجود ضحايا تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن مستشفيات بغداد وضواحيها اكتظت بالمصابين.

كما أدى الانفجار إلى تدمير 30 معرضا تجاريا و40 منزلا سويت جميعها بالأرض لأن غالبيتها -وهي مكونة من طابقين- كانت "قديمة جدا".
والمنطقة المستهدفة تجارية ويقصدها السكان قبيل التوجه إلى منازلهم لشراء بضائع استهلاكية وخصوصا المواد الغذائية.