أنت هنا

17 محرم 1428
لندن - صحف - المسلم


تشهدت بريطانيا في الفترة الحالية، تنامياً ملحوظاً في الدعوات الموجهة لرئيس الوزراء توني بلير لتقديم استقالته، بعد الأداء السياسي السيء، وخاصة في العراق. حيث قالت صحيفة (الصنداي تايمز البريطانية) في افتتاحيتها اليوم الأحد: "إن الوقت حان لكي يستقيل رئيس الوزراء البريطاني طونى بلير من منصبه بعدما أضر أداءه السياسي بسمعته التي لن ينقذها شيء في الأسابيع المتبقية من ولايته".

وأوضحت الصحيفة أن استمرار بلير في منصبه يضر بحزبه حزب العمال والاهم من ذلك أنه يضر بالسياسة البريطانية وقالت أن على بلير أن يدرك هذا الأمر كما أن عليه أن يدرك أن مهمة خليفته ستكون تنظيف السياسة البريطانية واستعادة سمعتها وكلما بدأت تلك المهمة أسرع كان ذلك أفضل
وحذرت الصحيفة بلير من الخضوع لما وصفته وهم رؤساء الوزارات السابقين عبر البقاء بمناصبهم فترة أطول من الفترة المرحب بهم فيها على غرار ما فعلت مارغريت تاتشر وجون ميجر.

من جهتها قالت صحيفة الاندبندنت أون صنداى أن المحققين في قضية المال مقابل ألقاب الشرف قاموا بتسليم عشرة ملفات من الأدلة لهيئة الادعاء الملكي، في أشارة إلى قرب اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن. مشيرة إلى أن مصادر مقربة من التحقيق تعتقد بأن الشرطة ستستجوب مساعدى بلير المقربين مرة أخرى بعد الانتهاء من فحص أدلة متناقضة حصلت عليها من قبل شخصيات في حزب العمال

يأتي ذلك فيب وقت كشف فيه استطلاع للرأي عن أن 56 بالمئة من البريطانيين يريدون بلير فورا.
وقالت صحيفة الصنداى اكسبرس: "إن الاستطلاع الذي أجرته أي أم سى بعنوان "بريطانيا تقول لبلير حان وقت ذهابك" كشف عن غضب واسع الانتشار من فضيحة المال مقابل ألقاب الشرف وعن أن ثلثى الناخبين يعتقدون بوجود محاولة للتستر والتغطية في داوننغ ستريت.