أنت هنا

18 محرم 1428
المسلم-وكالات:

بعد الإجهاز على عدد كبير من أفراد القبائل العربية العراقية الشيعية في ما عرف زورا بـ "تنظيم جند السماء" استقبل المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية الاثني عشرية آية الله علي خامنئي اليوم الاثنين أحد منفذي السياسة الإيرانية في العراق عبدالعزيز الحكيم، زعيم ما يعرف بـ "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق" لتلقي آخر التعليمات من طهران بخصوص الوضع في العراق.

وفي تقية واضحة على الرغم من أن يديه ملطخة بدماء العراقيين، قال خامنئي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني إنه يجب على العراقيين، سنة أو شيعة أو أكرادا أو عربا أو تركمانا، أن يبقوا يقظين ويحافظوا على تضامنهم.

وأضاف: "إن الجمهورية الإيرانية لطالما سعت إلى إحلال الأمن والتنمية والتقدم في العراق والحفاظ على سلامة أراضيه".

وقال الحكيم إنه يثمن المساعدة الإيرانية إلى الحكومة والشعب العراقيين كما أشاد بالدور البناء الذي تضطلع به إيران من أجل إحلال الاستقرار في العراق المجاور، على حد زعمه.

واعتبر الحكيم أن أية مفاوضات بين ايران والولايات المتحدة هي في مصلحة كل المنطقة، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية.

وكان الحكيم قد بدأ زيارة لم يعلن عنها من قبل إلى طهران أمس ولم يكشف عن أية تفاصيل حول هذه الزيارة، ولتقى أمس الأحد وزير الخارجية منوشهر متكي.

ويعتبر عبد العزيز الحكيم أبرز العملاء الإيرانيين في العراق، وأقام علاقات وثيقة مع الجمهورية الإيرانية سابقا وهي التي دعمت إنشاء ما يعرف بـ "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" في العراق عام 1982 واستضافت قادته في عهد الرئيس السابق صدام حسين وأشرفت على العمليات الإجرامية التي نفذها في العراق.

وتقوم إيران بدعم الميليشيات الشيعية في العراق، لإبادة السنة والعرب الشيعة أيضا هناك كما حدث في النجف مؤخرا.