أنت هنا

20 محرم 1428
فلسطين المحتلة - وكالات - المسلم


من المقرر أن يجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في التاسع والعشرين من الشهر الحالي، بدعوة إحياء عملية السلام المتعثرة.
وقال أولمرت في تصريح له أمس الثلاثاء: "إنه مستعد للتفاوض مع أي حكومة فلسطينية بما في ذلك حكومة حماس مادامت تلبي المطالب الغربية بالاعتراف بالدولة اليهودية"، في محاولة لإظهار "حسن النوايا" التي ترافق الأعمال اليهودية التخريبية، والتي تعتبر نوعاً من الترويج الإعلامي.

جاء كلام أولمرت خلال كلمة أمام زعماء لليهود الأمريكيين، وأضاف خلال الاجتماع قائلاً: "الاجتماع سيعقد في التاسع عشر" مشيرا إلى الاجتماع الذي اقترحته رايس خلال زيارتها الأخيرة للمنطقة. دون أن يحدد المكان الذي سيضم الثلاثة.

وتحظى السلطة الفلسطينية تحت قيادة حركة فتح، بدعم ومساندة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، حيث ينظر إليها على أنها "موالية للإسرائيليين ولإملاءاتهم"، الأمر الذي ظهر جلياً في الكثير من القضايا الفلسطينية الداخلية، كان آخرها افتعال الاقتتال الداخلي، ووضع الشارع الفلسطيني على هاوية الحرب الأهلية.

من جهته، أكد شون مكورماك (المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية) موعد الاجتماع وقال: "إن الهدف هو أن يبدأ الطرفان النقاش حول قضايا ترتبط بإطار عمل لدولة فلسطينية".
ورغم المفاوضات التي انطلقت منذ عقدين تقريباً، إلا أن أي بوادر لإقامة الدولة الفلسطينية المفترضة لم تظهر حتى الآن، فيما لا تزال فتح تقدم تنازلات للإسرائيليين باستمرار