أنت هنا

20 محرم 1428
مقديشو - وكالات - المسلم


أكد الشيخ شريف شيخ احمد (رئيس المجلس التنفيذي للمحاكم الإسلامية في الصومال)، أن العناصر التابعة للمحاكمة، لا تزال في الصومال، وأنها ستخرج قوات الاحتلال الإثيوبية من البلاد، مؤكداً رفضه لوجود قوات دولية.

وقال الشيخ شريف في أول مقابلة له منذ انسحاب قواته من الصومال: "إن المحاكم ما تزال موجودة في البلاد وعازمة علي
إخراج الغزاة".
وكانت قوات الاحتلال الإثيوبية قد دخلت إلى الصومال، بالتنسيق مع الحكومة الانتقالية، ما أشاع الفوضى في البلاد، وأعادت المواجهات المسلحة مجدداً بين الفصائل الصومالية.
وانسحبت قوات المحاكم الإسلامية، كتكتيك عسكري، لتجنب مواجهة القوات الإثيوبية المدعومة من الولايات المتحدة، وفتحت بدلاً من ذلك حرب شوارع.

وأشار الشيخ شريف في مقابلة له مع إذاعة محلية بكينيا: "إن المحاكم ترفض دخول قوات حفظ سلام في الصومال"، مؤكداً أن تلك القوات لن تستطيع توفير الأمن في هذا البلد ما لم تتم عملية المصالحة الشاملة بين الصوماليين.
ونفي الشريف الأنباء التي تحدثت عن اعتقاله أو استسلامه للشرطة الكينية وذلك ردا علي الجدل الدائر حول طبيعة وضعه في كينيا التي سلمت سلطاتها عددا من قوات وقيادات المحاكم للحكومة الانتقالية الصومالية وكشف إلي أنه جاء إلى كينيا بعد اتصالات مع مسؤولين أمريكيين.

جاء ذلك في وقت أكدت فيه مصادر في الشرطة الصومالية سقوط قذيفة يوم أمس الثلاثاء، بالقرب من مقر الرئيس الصومالي عبد الله يوسف احمد في جنوب مقديشو.
وقال علي سعيد (قائد الشرطة في المنطقة): "إن قذيفة هاون سقطت علي بعد مائة متر من القصر الرئاسي ولم يصب احد". وأضاف أن القذيفة سقطت في وسط الطريق ودمرت جانبا منه موضحا انه لا يعرف مكان إطلاق القذيفة.