أنت هنا

21 محرم 1428
واشنطن - وكالات - المسلم


بعد تكشف عمليات الفساد والسرقة التي رعتها قيادة الاحتلال الأمريكية في العراق، يواجه ثلاثة من الضباط الأمريكيين _بينهم ضابطة_ تهماً بالفساد، على خلفية نهبهم للأموال العراقية التي قيل انها مخصصة لإعادة إعمار العراق.
وكشفت مصادر إعلامية وعسكرية، أن ضباطاً وعناصر في الجيش الأمريكي متورطين في فساد يتعلق بنهب الأموال العراقية، ورشاوى ومحسوبيات كثيرة.
ومن بين الذين تم فضح أمرهم، الضباط الثلاثة، الذين كانوا يشرفون على صرف الأموال المخصصة لإعادة إعمار العراق.
كما يواجه أمريكيين اثنين مدنيين نفس التهم أيضاً، أحدهما زوج واحدة من الضباط أما الثاني فهو مقاول.

واتهمت المجموعة بإعطاء عقد قيمته 8 ملايين دولار لشركة إنشاءات يديرها رجل إعمال أمريكي يدعى فيليب بلوم مقابل مواد قيمة كالمجوهرات والسيارات!
والضباط الثلاثة هم العقيد كورتيس وايتفورد والمقدم ديبرا هاريسون والمقدم مايكل ويلر.

واتهم المدني مايكل موريس بالعمل كوسيط وتحويل أموال بشكل غير شرعي. واعتقل موريس في رومانيا.
أما المدني الآخر فيدعى وليام درايفر وهو زوج المقدم هاريسون.

واتهمت المجموعة بممارسة نشاطاتها خلال عامين بدءا من ديسمبر 2003 عندما كان العراق يحكم من قبل مجلس الحكم الانتقالي في أعقاب الإطاحة نظام الرئيس السابق صدام حسين.
واتهم الضباط بالتلاعب بالعقود التي كان يعلن عنها مجلس الحكم الانتقالي بحيث تفوز بها شركة بلوم.

في المقابل، أعطى بلوم حسب لائحة الاتهام المجموعة وأفرادا آخرين ما تفوق قيمته مليون دولار في شكل نقود ومجوهرات وسيارات وكمبيوترات وتذاكر سفر وخمور ووعود بمنح وظائف. حسبما كشفت اليوم الخميس شبكة البي بي سي البريطانية.