أنت هنا

21 محرم 1428
المسلم-وكالات:

في حلقة جديدة من حلقات الإجرام الصفوية وبعد مرور يوم على بدء خطة بغداد الطائفية الكبرى التي يزعم القائمون عليها أنها ستحقق الأمن للبغداديين، اغتال مسلحون من الشيعة 14 رجلا من عائلة عربية سنية اليوم الخميس، بعد أن اقتحموا منزلين متجاورين شمالي بغداد، وفصلوا الرجال عن النساء والأطفال، ثم قتلوا الرجال .
وقالت مصادر في الشرطة الصفوية التي لم تتدخل لإيقاف المجزرة إن رجلا من العائلة السنية نجا من الموت على الرغم من إطلاق النار عليه ست مرات، وإنه يرقد الآن في المستشفى في حالة خطيرة.
وقد هاجم المسلحون الصفويون الذين قدموا في سيارتين منزلين في قرية رفيعات التي تسكنها أغلبية سنية وتقع قرب بلدة بلد على بعد 80 كيلومترا شمالي بغداد صباح اليوم الخميس. واقتادوا جميع الرجال إلى الخارج، ثم صفوهم وأطلقوا النار عليهم من أسلحة آلية. وكان الضحايا جدا وأبناءه وأحفاده، وكلهم بالغون.
ومن الجدير بالذكر أن عددا من المذابح المماثلة تم تنفيذه من قبل المليشيات الشيعية بحق العائلات السنية التي أبيد بعضها بالكامل، وغالبا ما يستقل المهاجمون سيارات تحمل أرقاما حكومية ويرتدون زي مغاوير الداخلية ما يؤكد التواطؤ الواضح من الحكومة الشيعية الصفوية العميلة لإيران مع المليشيات المجرمة التابعة لمقتدى الصدر وغيره من رؤوس الاحتلال الصفوي الفارسي الجديد للعراق تحت حراب الاحتلال الصليبي الأمريكي.