أنت هنا

23 محرم 1428
المسلم-وكالات:

أكد مالكولم سمارت، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية إن 1.7 مليون عراقي اضطروا لترك مساكنهم وأقاموا في أماكن أخرى داخل العراق، في ما اضطر أكثر من مليوني عراقي آخرين للفرار من ديارهم إلى الدول المجاورة وبخاصة إلى الأردن وسوريا.
وقال سمارت إن"المجتمع الدولي يجب أن يوفر بشكل عاجل مساهمات تقنية ومالية لمساعدة الدول التي تستقبل الأشخاص الذين يفرون من العراق".

يأتي ذلك بعد أن دعت منظمة العفو الدولية، المجتمع الدولي، لا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى توفير الحماية والمساعدة لملايين العراقيين الذين يفرون من بلادهم.
وتفيد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نحو مليوني شخص فروا من العراق منذ العام 2003 بينهم 700 ألف في الأردن ومليون في سوريا.
وقالت منظمة العفو إن "الولايات المتحدة خصوصا لديها مسؤولية حماية الذين لجأوا بسبب النزاع الجاري في العراق" وذلك بسبب احتلالها العراق. وتابعت المنظمة تقول: "على السلطات الأمريكية أن تتحمل واجباتها في هذه المشكلة والمساعدة في الجهود الهادفة إلى إيجاد حلول دائمة وطويلة الأمد للاجئين العراقيين".
من جهة أخرى، أعلنت جمعية لمساعدة اللاجئين في القاهرة أن ما لا يقل عن 120 ألف لاجئ عراقي وصلوا إلى مصر في الآونة الأخيرة، وأن تدفق اللاجئين لا يبدو أنه على وشك التوقف.
وقال عصام شيحا، المدير التنفيذي لجمعية مساعدة اللاجئين في إفريقيا والشرق الأوسط خلال مؤتمر صحافي في القاهرة: "هناك حالياً ما بين 120 و150 ألف لاجئ عراقي في مصر".
وأضاف أن بعضهم دخل بتأشيرة رجال أعمال، الأمر الذي يسمح لهم بفتح مؤسسات اقتصادية، ولكن القسم الأكبر وصل إلى مصر بتأشيرات سياحية لمدة شهر وتجدد فقط لمرتين. وأشار إلى أن الحكومة المصرية قلقة لأن عددا من هؤلاء العراقيين هم من الشيعة وتخشى مصر أن يحاولوا دعم نشر التشيع في البلاد.