بعد خبرها الذي نشرته أمس السبت، نقلاً عن مصادر موثوقة قالت فيها: "إن الولايات المتحدة في مراحلها الأخيرة لتوجيه ضربة عسكرية لإيران"، أشعلت صحيفة (الغارديان) البريطانية حرباً إعلامياً حول توقعات صحة هذه الأنباء، حيث تناقلت معظم الوسائل الإعلامية العربية اليوم الأحد تفاصيل عن هذه المعلومات.

وكانت الصحيفة الذائعة الصيت، كشفت في خبر لها نشرته أمس السبت، عن استعداد الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، مشيرة إلى أن هذه الاستعدادات هي في المراحل الأخيرة لها.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن مصادر موثوقة أكدت لها أن الاستعدادات لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية بلغت مرحلة متقدمة جداً.
مضيفة أن هذه الضربة العسكرية "ستوجه على الأرجح في العام المقبل قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش".

ونقلت الصحيفة عن المحلل الاستخباراتي في واشنطن والعميل السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) ومجلس الأمن القومي فينسنت كانيسترارو قوله: "إن التحضيرات لتوجيه ضربة عسكرية لإيران أصبحت في مرحلة متقدمة"، مضيفاً بالقول: "لقد حددت الأهداف والعتاد العسكري الذي يتيح تنفيذ هذا العمل أصبح موجودا في مكانه".

حيث توقعت وسائل إعلام عربية اليوم الأحد، أن تكون تلك المعلومات صحيحة بالفعل، مشيرة إلى تعيين قيادة جديدة للقوات الأمريكية في المنطقة، وإجراء تدريبات عسكرية ومناورات أمريكية مكثفة، خاصة في قاعدة (إنجرليك) التركية.
وأشارت بعضها إلى أن الاتهامات الأميركية الأخيرة لإيران بتصديرها لأكثر المتفجرات فتكاً بالأمريكيين في العراق قد يكون له دور إعلامي في حشد تأييد جديد لضرب إيران، فضلاً عن توقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية نصف أنشطتها في إيران.