أنت هنا

25 محرم 1428
فلسطين المحتلة - وكالات


أكدت مصادر في قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المفاوضات الأخيرة في مكة المكرمة بين حماس وفتح، شكلت أرضية إيجابية وجيدة لإنهاء ملف الجندي الإسرائيلي الأسير، الذي سوف يتم حل قضيته في وقت قريب.
ونقلت مصادر إعلامية عن فتحي حماد (القيادي في حركة حماس) قوله أمس الأحد: "إن قضية الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة ستنتهي في وقت قريب جداً".

وأضاف حماد بالقول" إن المفاوضات حول قضية الجندي جلعاد شاليت، برعاية مصرية، لم تتوقف، وأصبحنا أكثر تفاؤلا لإنهاء هذا الملف عقب اتفاق مكة، خاصة انه تم تذليل الكثير من العقبات بين الطرفين من خلال المفاوضات".
موضحاً أن ملف الجندي "يجب أن ينتهي برضا جميع الأطراف التي شاركت في عملية الأسر"، وأضاف أن العمل جار بشكل مكثف على انضاج الاتفاق وإنهائه على قاعدة التحاور والتشاور غير المباشر مع الطرف الآخر عبر الوسيط المصري الذي قدم عرضا للفصائل الفلسطينية خلال الأيام الماضية.

ورفض حماد تحديد موعد نهائي لإعلان الاتفاق حول ملف الجندي، إلا أنه عبر عن أمله أن تنجز الصفقة في أقرب وقت ممكن، خاصة وأنه بعد اتفاق مكة نتوقع أن يرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني إلى جانب إنهاء كافة القضايا التي كانت سببا في فرض الحصار بما فيها قضية الجندي.

وحول احتمال تقديم تنازلات من قبل الفصائل الفلسطينية لإنهاء هذا الملف قال حماد" في الحقيقة إن أي مفاوضات حول أي قضية يجب أن يكون فيها تنازل ولكن في النهاية كل طرف يحاول أن يحقق ما لديه من مطالب". ورفض الإفصاح عن ماهية التنازلات التي قدمت من قبل الطرف الفلسطيني لانهاء ملف الجندي.