نشأ خلاف حاد بين إيهود ألمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي ومواطنه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الأسبق ورئيس حزب الليكود حيث بدت تراشقات في الأحاديث والتصريحات عبر وسائل الإعلام .

وقال نتنياهو إن ألمرت قد إعتاد الكذب , في حين قال ألمرت إن نتنياهو هو سبب كل المصائب التي تمر ب"إسرائيل "
وكان استطلاع قامت به صحيفة يديعوت أحرونوت قد أظهر تقدما كبيرا لحزب الليكود بزعامة نتنياهو وأنه في حالة إجراء انتخابات جديدة، سيفوز الحزب بنحو 32 من مقاعد الكنيست الصهيوني , في مقابل تسعة مقاعد سيحصل عليها حزب كاديما بقيادة إيهود ألمرت , واتهم أولمرت نتنياهو، بالمسئولية عن صعود حماس كقوة فاعلة على الساحة الفلسطينية.

وقال أولمرت خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست اليوم: "إن نتنياهو هو الرجل المسئول عن إقامة حركة حماس وتوسع تنظيمها الذي يسيطر الآن على السلطة الفلسطينية " وأعزى ذلك لإطلاقه سراح الشيخ "أحمد ياسين"، الزعيم الروحي لحركة حماس
كما تبادلا الاتهامات بشأن الموقف مع سوريا , فقال زعيم حزب "كديما" "إيهود أولمرت": إن سوريا معنية بصناعة السلام مع "إسرائيل" , وقالت الإذاعة الصهيونية إن "بنيامين نتنياهو" هاجم "أولمرت" وانتقد سياسته بشدة في العديد من المواضيع وعلى رأسها السلام مع سوريا.

وأن أولمرت رد عليه قائلا ً: أنت قمت بالتفاوض مع سوريا في السابق, وقد وافقت كذلك على الانسحاب من الجولان, كما أن كافة الحكومات "الإسرائيلية" السابقة تفاوضت مع سوريا. بحسب المصدر .

وكان نتنياهو قد اتهم ألمرت بالكذب والفشل حيث قال في حديثه للإذاعة : " إنه- ألمرت - قد اعتاد ممارسة الكذب, خاصة أنه يعرف جيدًا أن إصراري على مواقفي ومنها الإصرار على البقاء في هضبة الجولان هو الذي أدى إلى توقف تلك المفاوضات, وأضاف إنه يسعى إلى صرف الأنظار عن فشله السياسي المتلاحق