تعاود قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الخميس، نشر عناصر شرطة إضافية في مدينة القدس المحتلة، بالقرب من المسجد الأقصى، تزامناً مع أخبار عن مظاهرة للفلسطينيين في القدس، احتجاجاً على الحفريات الأخيرة.
وقالت مصادر إسرائيلية اليوم الخميس: "إن الشرطة الإسرائيلية عززت وجود قواتها في محيط المسجد الأقصى".

وذكرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية أن الشرطة بررت هذا القرار "بالخشية من تنظيم الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر (الكيان الصهيوني) مظاهرة احتجاج اليوم بالقرب من المسجد الأقصى احتجاجا على أعمال الحفر التي تنفذها قوات الاحتلال قرب هذا المسجد".

يأتي ذلك تزامناً مع قرار من المتوقع أن يصدر اليوم من المحكمة اللوائية في القدس المحتلة، بشأن طلب شرطة الاحتلال منع قائد هذه الحركة الشيخ رائد صلاح من دخول المدينة المقدسة لمدة 60 يوما.
وتتهم الشرطة صلاح بإهانة شرطي إسرائيلي خلال أعمال احتجاج جرت أخيراً في القدس. وهو الاتهام الذي يبرر للاحتلال إبعاد الشيخ صلاح عن المسجد الأقصى، إلى حين إتمام الحفريات.