في حملة جديدة طالت الجماعة، شنت قوات الأمن المصرية فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة النطاق في صفوف جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أسفرت عن اعتقال نحو 100 منهم.
وقالت مصادر في الجماعة التي تعتبر كبرى جماعات المعارضة: "إن الاعتقالات طالت العديد من قيادات الجماعة وأنها تمت في سبع محافظات هي القاهرة والجيزة والشرقية والغربية والمنوفية والاسكندرية والفيوم".
وأضاف المصدر أنه تم اعتقال العشرات أغلبهم من رموز الإخوان المسلمين الذين لم يحالفهم النجاح في انتخابات مجلس الشعب الماضية وكان يتوقع خوضهم لانتخابات مجلس الشورى القادمة.

من جهتها، قالت مصادر أمنية: "إن المقبوض عليهم متهمون بالانتماء لجماعة محظورة وحيازة منشورات مناهضة للحكومة"!!
وتعمل الجماعة في العلن على الرغم من حظرها المستمر منذ عام 1954 وتشغل 88 مقعدا في مجلس الشعب المكون من 454 مقعدا.

وأدانت الجماعة القبض على أعضائها وقالت انه "إجراء استباقي من قبل النظام المصري" قبل انتخابات مجلس الشورى التي ستجرى في أبريل والتي يتوقع على نطاق واسع أن تتقدم الجماعة بمرشحين لها.

وقالت الجماعة في موقعها على الانترنت: "إن من بين من قبض عليهم اليوم مرشحين سابقين لانتخابات مجلس الشعب ومديرين لمكاتب أعضاء في المجلس ينتمون لها".
وأضافت أن عددا كبيرا ممن قبض عليهم هم من المهنيين ومنهم أطباء ومهندسون ومدرسون.