كشفت مصادر إعلامية عن وثيقة منسوبة لمكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وتحمل توقيعه، تشير إلى تواطؤ الحكومة العراقية في إخراج الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وقادة جيش المهدي من بغداد إلى إيران قبل بدء الخطة الأمنية .
وقالت صحيفة القدس العربي أنها حصلت على نسخة من وثيقة رسمية تثبت هذا التواطؤ , وجاء في الوثيقة
: نرجو اخفاء قيادات جيش المهدي من الخط الاول من الذين يرتبطون من حيث التنظيم بالحرس الثوري الايراني للحفاظ عليهم من الاعتقال او القتل من قبل القوات الامريكية ، ‘لا أن الصحيفة أردفت ذلك بقولها أنه لم يتسن لها التأكد من صحتها .
وكانت أنباء متتابعة ذكرت أن الصدر قد فر هاربا إلى ايران في ثلة من أصحابه قادة جيش المهدي المتهم بارتكاب مذابح شنيعة تجاه السنة في العراق , وجاءت تلك الأنباء عن مسئولين أمريكيين بارزين ثم أردفت بتصريح رسمي حكومي عراقي بصحة تواجد الصدر في إيران منذ أسابيع إلا أن الحكومة نفت هروبه ووصف تواجده في إيران بالزيارة القصيرة بحسب هيئة الإذاعة البريطانية .
يذكر أن توجسا قد ساد الأوساط السياسية السنية بعد ورود تلك الأنباء خوفا من أن يكون خروج الصدر ورفاقه تهيئة لحملة تصفية جديدة تجاه أهل السنة العراقيين .
