دانت باكستان اليوم الاثنين التفجيرات التي وقعت على متن قطار هندي كان متجها إليها ما أدى إلى قتل نحو 64 شخصا على الأقل، معظمهم باكستانيون، وجرح العشرات، وقالت إنه يجب معاقبة المسؤولين عن ذلك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية: "ندين هذا العمل الإرهابي الذي راحت ضحيته أرواح عزيزة كثيرة."
وأضافت أن التقارير المبدئية أشارت إلى أن معظم الضحايا على القطار الذي كان متجها إلى باكستان باكستانيون.
ووقع الانفجاران داخل اثنين من مركبات الركاب في قطار "سامجهوتا أكسبريس"، وعلى بعد نحو 30 ميلاً شمالي العاصمة دلهي.
وذكرت السلطات الهندية أنه تم العثور على ثلاث قنابل لم تنفجر بالقرب من قضبان القطار الذي كان يقل 610 راكباً خلال الرحلة المتجهة إلى باكستان.
ونقلت "الأسوشيتد برس" عن مدير عام شبكة "نورثن رلويز"، في. ماثور، أن النيران اندلعت في مركبتين أثنين من القطار، أحد قطارين يربطان بين الجارتين الخصمين.
وتحدث ماثور عن انتشال نحو 53 جثة من تحت أنقاض المركبتين المحترقتين.
ورجح المسؤول الهندي أن يكون هناك "عمل تخريبي" وراء الحادث.
وكان القطار في رحلة من نيودلهي إلى مدينة آتاري، آخر محطاته قبل الحدود الباكستانية.
وتم تشغيل خط "سامجهوتا أكبريس، وترجمته "أكبريس الصداقة"، قبيل عدة أعوام في إطار الجهود الباكستانية الهندية لتحسين العلاقات بين البلدين.
ويأتي الحادث خلال أقل من شهرين من إعلان الهند إحباط ما زعمت أنه "هجوم إرهابي" على إحدى محطات القطارات، التي كانت مزدحمة بالركاب، في العاصمة نيودلهي، قبل بدء العام الميلادي الجديد.
ولقي 209 أشخاص مصرعهم، كما أصيب أكثر من 770 آخرين، في سبعة تفجيرات قوية ضربت شبكة السكك الحديدية في مومباي، العاصمة التجارية للهند العام الماضي، فيما وصفت بأنها "أسوأ هجمات إرهابية" في البلاد منذ 13 عاماً.