أنت هنا

2 صفر 1428
المسلم-وكالات:

ضمن خطة بغداد الطائفية الجديدة، واستمرارا لاستهداف السنة في بغداد، قصفت طائرات أمريكية ما قالت إنه مواقع مسلحين في مدينة الرمادي غرب بغداد، مدعية أنهم نصبوا كمينا لدورية أمريكية وأمطروها بنيران أسلحتهم الخفيفة وقذائفهم الصاروخية.
وقال متحدث باسم مشاة البحرية الأميركية (المارينز) إن طائرة أمريكية دمرت سيارة كانت تقل المسلحين أثناء محاولتهم الفرار من موقع الاشتباك، مضيفا أن ثمانية مسلحين قتلوا من دون أن تقع أي إصابات في الجانب الأمريكي، لكن البعض ذكر أن السيارة المستهدفة كانت تقل مدنيين عزل.
وكانت هيئة علماء المسلمين في العراق قد ذكرت أن قوات الاحتلال الأمريكي قامت فجر أمس بذبح 4 شبان واعتقال وإصابة 13 آخرين باستخدام الحراب في قرية الضبعة إحدى قرى محافظة الأنبار.
وقال ذوو الضحايا إن قوات الاحتلال الأمريكي قصفت منطقتهم بالطيران الحربي، ثم قامت بإنزال جوي من 4 مروحيات عسكرية، وداهموا المنازل وقاموا بذبح أربعة شباب بالحراب بعد أن قاموا بطعنهم، ولما أقبلت والدتهم قامت القوات الأمريكية بالاعتداء عليها بالضرب وإهانتها، ما دفع المراقبين إلى التساؤل: هل أصيبت القوات الأمريكية المحتلة بالعدوى من المليشيات الطائفية وتحولت إلى "عناصر ميليشيا" بدلا من كون أفرادها ينتمون إلى جيش نظامي؟!.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في عددها الصادر أمس النقاب عن أن قوات الشرطة العراقية (الشيعية) المشاركة في خطة بغداد الطائفية الجديدة سلبت أموالاً ومجوهرات من منازل أكاديميين عراقيين، في اليوم الأول لتنفيذ خطة بغداد، وقامت بتحطيم أثاثها.

وذكرت الصحيفة أن قوات الأمن العراقية فصلت الرجال عن النساء حين داهمت منزل الأكاديمي محمد الجبوري(سني)، وأمرت زوجته بإعطائها حقيبة تحتوي على مجوهرات وأموال نقدية تعادل 20 ألف جنيه استرليني وهددت بقتلها حين جادلت، ثم قامت بتحطيم أثاث المنزل وكسر زجاج السيارات في مرآبه.

ونسبت الصحيفة إلى الجبوري قوله: “إن الميليشيات نفسها التي كانت تداهم منطقتنا في السابق تنفذ الآن إجراءات فرض الأمن، وتستخدم ذلك ذريعة لمهاجمتنا من جديد”.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوات الأمن العراقية داهمت مجمعاً سكنياً يحتوي على منازل 110 بروفيسرات وأساتذة جامعات وعائلاتهم. ونقلت عن البروفسير حميد الأعظمي قوله: “سحبونا من أسرّتنا مع زوجاتنا وأولادنا بينما كنا نائمين وقادونا خارج منازلنا وقيدوا أيدينا وعصبوا أعيننا وكالوا لنا الشتائم “.