فيما يعد أعنف تصريح من مسؤول مصري رفيع المستوى يحذر من مغبة التغول الإيراني في المنطقة، دعا رئيس البرلمان المصري التوحد العربي من أجل الحؤول دون ذوبان الهوية العربية.
وتجنب الدكتور أحمد فتحي سرور النص على إيران تحديداً في تصريحه اليوم أثناء زيارته القصيرة للكويت، غير أنه قد قال إن "هناك فاعلين على المستوى الإقليمي من غير العرب يلعبون دورا في تعريض أمن الوطن العربي للخطر، وأضاف "الهوية العربية في خطر، وهناك مصالح لقوى فاعلة غير عربية تشكل تهديدا قويا للأمن القومي العربي".
وحذر سرور من أن "الأمة العربية في محنة حقيقية والأوضاع شبه ممزقة، ولا بد لصانعي القرار العربي أن يكونوا أكثر حذرا".
واعتبر سرور أن ثمة ما يجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية وقوى إقليمية لم يسمها بخلاف العرب، في التوافق ضد الأمة العربية في العراق ولبنان وغيرها، متسائلاً: "هل تستطيع أمريكا الخروج من العراق أم من خلال مصالح مشتركة لا أحد يعرف تفاصيلها، وهل قتل السفير المصري في العراق كان متعمدا لإبعاد القاهرة والدور المصري عن العراق، وما هي تفاصيل ما يحدث بالاشتراك مع قوى أخرى غير أمريكا؟"
يأتي تصريح الدكتور سرور بعد شهور من تحذير الرئيس المصري مبارك من أن ولاء الشيعة العرب ليس لدولهم، في إشارة هي الأخرى إلى إيران.
