أعلن السفير الأمريكي "زلماي خليل زاد"، في اليوم الثاني لتسلمه مهامه كسفير لأمريكا داخل الأمم المتحدة، أن جعل المنظمة الدولية تضطلع بدور أكبر في الشأن العراقي هو الأول على قائمة أهدافه .
وعلل خليل زاد ذلك بأن أحداث العراق تنعكس بشكل مباشر على منطقة الشرق الأوسط بكاملها وليس الأمر قاصرا على الشأن العراقي فحسب.
وقال خليل زاد: "ما يحدث في العراق هو مهم بالنسبة للعراقيين ولكنه مهم أيضا بالنسبة لمستقبل المنطقة، ومستقبل منطقة الشرق الأوسط يمثل التحدي الأبرز في الوقت الحالي، فبعد أن كانت أوروبا، ولوقت طويل مصدر الاضطرابات الأمنية في العالم، أصبح الشرق الأوسط وبكل أسف مصدرا لهذه الاضطرابات الأمنية".
وحول ثاني الأهداف على قائمة السفير، أعرب خليل زاد أن القضية السودانية واضطرابات دارفور تحتاج إلى المزيد من بذل الجهد من أجل إقناع الحكومة السودانية بالسماح بدخول القوات الدولية إلى جانب قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ الأمن في دارفور.
وشدد السير على أنه "يرغب من السودان أن يتعاون مع القوات المشتركة الدولية والأفريقية ليس فقط من خلال الكلام ولكن بترجمة الكلام إلى أفعال ميدانية".
