هدد "بنيامين بن إليعازر"، وزير البنى التحتية في حكومة الاحتلال "الإسرائيلية" اليوم باختطاف رئيس الوزراء الفلسطيني "إسماعيل هنية" من منزله حال قيام مجاهدي كتائب القسام بأسر جنود "إسرائيليين" من المناطق المجاورة لقطاع غزة.
وقال "إليعازر" الصاحب الأسبق لحقيبة الحرب "الإسرائيلية": "إن الجيش لن يتردد في دخول قطاع غزة واقتحام منزل إسماعيل هنية وإخراجه منه إن خطف الفلسطينيون مزيداً من الجنود من قواعدهم".
ودندن مصدر سياسي "إسرائيلي" حول نفس المعنى في تصريحات قال فيها: "لا يمكن المرور مرّ الكرام على أي محاولة لاختطاف جنود، ويجب العمل لمنع أي محاولات من هذا القبيل، وأخرى لمنع إطلاق قذائف الكاتيوشا من قطاع غزة".
وتدعي الحكومة "الإسرائيلية" أن عمليات القصف المكثفة التي قامت بها فصائل المقاومة الفلسطينية بصواريخها أمس كانت تهدف إلى التغطية على محاولة أسر جنود صهاينة.
وكانت مصادر أمنية فلسطينية قد صرحت بأن جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ خطة عسكرية لاقتحام مناطق بقطاع غزة إذا واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق صواريخها على المواقع والمستعمرات اليهودية.
وأوضحت المصادر أن إقرار الحكومة الصهيونية للخطة وارد اليوم، مرجحة أن تكون منطقة "المطار" شرق مدينة رفح أولى المناطق التي سيقصدها الاحتلال بجيشه، وكذا المنطقة الواقعة شرق مدينة غزة، ومنطقة بيت حانون شمال القطاع، حيث يعتقد الجيش الصهيوني أنها أماكن ارتكاز المقاومين التي يستخدمونها في عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه الأهداف الصهيونية.
وقصفت كتائب "الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، المستعمرات الصهيونية بوابل من الصواريخ تجاوز المائة أمس، رداً على الغارات الصهيونية التي أسفرت عن استشهاد تسعة فلسطينيين خلال يومين.
