أنت هنا

28 ربيع الثاني 1428
المسلم-وكالات:

بدأ جيش الاحتلال الصهيوني أمس تدريبات عسكرية واسعة النطاق حول سيناريو حرب إقليمية شاملة في المنطقة، ويشارك في هذه المناورات رئيس الوزراء "الاسرائيلي" إيهود أولمرت، ووزير الحرب عمير بيريتس، ومساعده افراييم سنيه وتستمر أربعة أيام.

وقالت المتحدثة باسم جيش الاحتلال لوكالة الصحافة الفرنسية: إن «هذا التدريب الشامل على سيناريو حرب واسعة النطاق بدأ» صباح أمس.

وأوضح القائد العسكري الصهيوني السابق للمنطقة الوسطى (الضفة الغربية، الأردن والعراق) جيورا إيلاند أن «هذا التدريب الشامل على سيناريو حرب واسعة النطاق يستهدف التحقق خصوصاً من التنسيق بين هيئة أركان الجيش وقادة مختلف المناطق العسكرية وعلى الصعيد السياسي».
وقال إن «التدريبات تأخذ في الاعتبار تجارب الحرب التي شنتها "إسرائيل" على لبنان الصيف الماضي، والتي قُصفت خلالها الجليل (شمال فلسطين المحتلة) بأكثر من أربعة آلاف صاروخ للمرة الأولى في تاريخ الحروب بين العرب وإسرائيل».
وسيتم خلال المناورات، حسب برنامجها الزمني، فحص أداء جميع الأذرع والشُعب في الجيش الصهيوني في أوقات الطوارئ وفي الجبهات المختلفة مع التشديد على الدفاع في مواجهة هجمات تتعرض لها "إسرائيل".
وقال رئيس «الموساد» مائير داجان تعليقا على هذه المناورات إنه « إذا وافقنا على مفاوضات مع الأسد وفشلت، فإن خطر الحرب سيزداد أكثر من عدم الدخول في مفاوضات بتاتاً». مستدركا بالقول إن «مسألة اتخاذ القرار بخصوص تجديد المفاوضات مع سوريا لا يتوجب أن تكون في مجال عمل المخابرات».

من جهته، قال عمير بيرتس وزير الحرب الصهيوني للإذاعة "الاسرائيلية" العامة تعليقا على هذه المناورات وما إذا كانت مقدمة لاجتياح قطاع غزة: إن «قرار اجتياح قطاع غزة يمكن أن يتخذ في اي وقت، لكننا لا نريد أن ندخل هذا المستنقع وننجر إلى تصعيد تسعى اليه المنظمات الإرهابية»، على حد قوله.

وأضاف: «سنلجأ إلى هذا التصعيد عندما نرى أنه مفيد، ونحتفظ بعنصر المفاجأة والردع لأنفسنا».