أنت هنا

28 ربيع الثاني 1428
المسلم-"المركز الفلسطيني للإعلام":

نفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسؤوليتها عن مقتل عدد من الحرس الرئاسي قبل ظهر اليوم الثلاثاء، وقالت إنهم قتلوا جراء قصف صهيوني لسيارة كانت تقل عدداً كبيراً منهم ظناً من قوات الاحتلال أنهم ينتمون إلى "القوة التنفيذية" أو لمجاهدي حركة "حماس"، لا سيما أن القصف جاء عقب اشتباكات مسلحة وقعت هناك بين أفراد الأمن ومجاهدي القسام.
وقال المكتب الإعلامي لقوات الأمن الوطني في بيان له أن "ثمانية من أفراد قوات الأمن الوطني استشهدوا جراء القصف الصهيوني لقوات الأمن الوطني بالكتيبة الرابعة". في حين ذكرت مصادر طبية أن خمسة عشر مصاباً وصلوا أيضاً إلى المستشفى جراء القصف.
وأشار البيان إلى أن عناصر الأمن الوطني تراجعوا إلى الخلف بالقرب من خط التحديد بعد الاشتباكات التي دارت هناك مع عناصر من حركة "حماس"، حيث تعرضت للقصف، وهو ما أكدته قوات الاحتلال.
وكانت مصادر فلسطينية تحدثت عن استشهاد شاب آخر مجهول الهوية بالقرب من دوار ملكة شرق حي الزيتون بعد تعرضه لنيران قوات الاحتلال.
وكان بيان لحماس قد ذكرأن أفراد أمن الرئاسة الفلسطينية، المنتمين للتيار الانقلابي في حركة "فتح"، الخاضعين لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، لم يجدوا سوى الفرار إلى قوات الاحتلال الصهيوني، عقب إجراءات اتصالات على مستوى رفيع، بعد أن قاموا باغتيال أحد قادة كتائب القسام في قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت حماس إن أفراداً من أمن الرئاسة، المتورطين في إعدام إبراهيم منية أحد قادة كتائب القسام فجر اليوم في حي الشجاعية، فروا من مواقعهم على معبر المنطار إلى الحدود مع الأراضي المحتلة سنة 1948، واحتموا بجيش الاحتلال الذي قام بنقلهم إلى داخل الحدود عبر دباباته وجيبات الهمر مع توفير غطاء جوي وبري لعملية الهروب ونقل عتادهم.