أنت هنا

28 ربيع الثاني 1428
المسلم-"المركز الفلسطيني للإعلام":

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة وغضب "جرائم التعدي السافر والاستهداف التي تقوم بها مليشيات مارقة تنتسب لقوات أمن الرئاسة وأجهزة أمنية وحركة فتح لكل من يبدو من ملابسه أو ملامحه ما يرمز إلى الإسلام العظيم".
وقالت الحركة في بيان لها، نقله "المركز الفلسطيني للإعلام القريب منها: "ما حدث ويحدث على حواجز الإجرام المقامة في مدينة غزة، ويستهدف بشكل متعمد كل الملتحين من الشباب والشيوخ، والمنتقبات من النساء، بالاختطاف والقتل والتنكيل، يمثل تطوراً خطيراً لا يمثل فقط تجاوزاً للمألوف من أشكال الاعتداء، إنما يمثل عداء فجاً ووقحاً وسافراً للمظاهر الإسلامية بما يعكس حقداً دفيناً وموقفاً من الإسلام كمنهج حياة وسلوك ناظم في المجتمع".
وأضافت: "إننا نرى في عمليات الاختطاف التي طالت بالأمس واليوم الشباب والشيوخ لمجرد أنهم ملتحون أو يبدو على ملامحهم ما يشير إلى أنهم من أبناء الحركة الإسلامية، وقتل عدد منهم، وجرح عشرات غيرهم، وفي التنكيل بأخواتنا المنتقبات ونزع أغطية وجوههن بالقوة والبطش، يشكل تطوراً يتجاوز حالة الاشتباك والخلاف السياسي الدائرة، إلى محاولة مفضوحة للنيل من الرموز والمظاهر الإسلامية".
ورأت "حماس" أن هذه الحملة "التي تقوم بها فئات ترتبط بأجندات خارجية وتجاهر بدعمها الإدارة الأمريكية، تتساوق مع حملة عالمية تستهدف كل ما هو إسلامي بزعم أنه دين فاشي وإرهابي كما قال زعيمهم بوش، وما الحملة والحرب العلنية على الحجاب، والشباب المتدين الملتحي، والرسول والقرآن الكريم، والتي تأخذ أشكالاً متعددة في مشارق الأرض ومغاربها عنا ببعيد".