ذكر مسئول تابع لمنظمة الصحة العالمية اليوم أن مسلحين مجهولين استهدفوا مكتب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، والواقع جنوبي العاصمة مقديشو بالقرب من المطار، أمس ليلا حيث أصابوا أحد الحراس بجراح، لكن حالته مستقرة .
ويأتي الهجوم بعد يومين من قطع كبير مسؤولي الإغاثة بالأمم المتحدة جون هولمز زيارته لمقديشو لتزامنها مع انفجار قنابل زرعها مسلحون وأسفرت عن قتل ثلاثة أشخاص قرب مجمع الأمم المتحدة السبت الماضي.
ووصف محمد عبد الله أحد موظفي المنظمة في مقديشو المسلحين بأنهم كانوا يرتدون زي "القوات الحكومية".
وزعم مصدر أمني تابع للأمم المتحدة لم يفصح عن هويته وقوع هجوم مماثل لمسلحين يتخفون في زي قوات حكومية على سوق البكارة، أكبر سوق في مقديشو .
ورغم الهدوء النسبي الذي حاولت الحكومة الصومالية المؤقتة إظهاره عبر افتتاحها لمطار مقديشيو وإعادته للعمل فإن وتيرة الهجمات وتصاعدها تشير إلى وجود مقاتلين نشطاء ومقاومين يرفضون وجود الاحتلال على أرض العاصمة مقديشيو، الأمر الذي صرحت بسببه الولايات المتحدة الأمريكية عن حاجة الصومال إلى حكومة قوية للإمساك بزمام الأمور.
من جهة أخرى نفى رئيس المجلس التننفيذي للمحاكم الإسلامية في الصومال شيخ شريف أحمد وجود أي اتصالات بين المحاكم الإسلامية والولايات المتحدة، كما زعمت أمريكا، مؤكدا على أن الاتصال الوحيد الذي حدث كان بينه وبين السفير الأمريكي في نيروبي .
وأوضح أنه طالب السفير بإخراج الإثيوبيين من الصومال إذا كانوا يريدون حلا للمشكلة الصومالية .
