صرحت وزيرة الخارجية الأميركية "كوندوليسا رايس" بأن الولايات المتحدة بحاجة للدفاع عن نفسها باستخدام ما توصلت إليه من تكنولوجيا حديثة، وأكدت أنها لن تسمح لروسيا بالحيلولة دون تنفيذ خطتها لإقامة شبكة ردع صاروخي في أوروبا.
وقالت رايس عقب اجتماعها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو: لا أعتقد أن تسمح الولايات المتحدة باستخدام الفيتو ضد مصالحها.
على الصعيد نفسه شهدت التصريحات الروسية هدوئا نسبيا حيث صرح وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا خلال زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية رايس على التخفيف من حدة التصريحات فيما بينهما .
وكانت وسائل الإعلام قد وصفت التصريحات المتبادلة بين واشنطن وموسكو مؤخرا بأنها نذير حرب باردة ثانية بين البلدين، ما دعا رايس إلى القول حال وصولها موسكو بأنه لا أساس للحديث عن حرب باردة جديدة بين روسيا والولايات المتحدة.
وكان بوتين قد حمل بشدة مؤخرا على واشنطن واتهمها بزعزعة استقرار العالم نتيجة رؤيتها الأحادية، كما اتهما بالسعي لإطلاق سباق التسلح بمحاولتها إنفاذ مشروعها الخاص بالدرع الواقية، وشدد على أن المشروع أداة تجسس جديدة على السيادة الروسية.
