أنت هنا

28 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

رفض اليوم رئيس الوزراء الدنماركي "اندرس فوغ راسموسن" ما طالبت به المعارضة من تسريع سحب قواتها من العراق، عقب الهجوم الذي استهدف هذه القوات أمس في شمال البصرة.
وكان الهجوم قد أسفر عن مقتل جندي دنماركي وجرح خمسة آخرين فضلا عن اختطاف ثلاثة جنود، وهو ما لم تؤكده المصادر الرسمية بعد .
وعبرت تعليقات راسموسن عن شدة غضبه حيث وصف الهجوم بأنه "عمل جبان وكريه لإرهابيين يسعون إلى سد الطريق على الديمقراطية والأمن والاستقرار في العراق ومنع المصالحة التي تحتاجها هذه البلاد" على حد وصفه.
وعلل راسموسن عدم استجابته للمعارضة بتعجيل سحب قواته من العراق؛ بكونه ملتزم باتفاق مع البريطانيين والحكومة العراقية يتم بموجبه سحب القوات في أغسطس القادم .
وكان وزير الخارجية الدنماركي السابق "نيلز هيلفيغ بيترسن" والمنتمي إلى الحزب الراديكالي المعارض قد صرح اليوم بضرورة "سحب الوحدة الدنماركية بأسرع وقت ممكن".
وقال: "إن التزام الدنمارك بدأ بكذبة بشأن وجود أسلحة دمار شامل، وينتهي بكذبة وهي انسحاب القوات الدنماركية بسبب تحسن الوضع الأمني في العراق كما تقول الحكومة".
كما تضامن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مع الحزب الراديكالي حيث قال وزير الخارجية الأسبق "موغينس ليكيتوف" المنتمي لهذا الحزب "إن من الوهم الاعتقاد بأن الوضع أفضل حاليًا عما كان عليه حين وصلنا إلى العراق في 2003".