أنت هنا

29 ربيع الثاني 1428
المسلم-"المركز الفلسطيني للإعلام":

تعرض بعض أفراد الوفد الأمني المصري وكل من ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وممثل الحكومة الفلسطينية إلى محاولة اغتيال فاشلة، أثناء تفقدهم الميداني اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الفصائل ليل أمس الثلاثاء.
ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام القريب من حركة حماس، فإن مصادر أمنية فلسطينية ذكرت أن الوفد تعرّض لإطلاق الرصاص الحي والمباشر بالقرب من الجوازات في قطاع غزة، وذلك من قبل مسلحين تابعين لحركة "فتح" ولحرس الرئاسة، الخاضع مباشرة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الوفد الأمني المصري بجروح..
وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة "حماس": إن عملية الاغتيال "فشلت بسبب استقلال المذكورين سيارة مصفحة ضد الرصاص"، وأضاف أن هذه السيارة "منعت من وقوع مجزرة ضد الوفد الأمني المصري وممثلي حركة حماس والحكومة الفلسطينية".
وكان اللواء برهان حماد رئيس الوفد الأمني المصري في قطاع غزة قد أعلن مساء أمس الثلاثاء، عن الاتفاق على وقف إطلاق النار وسحب كافة المسلحين من شوارع غزة ابتداءً من الساعة الثانية عشرة من ليل الثلاثاء، لكن هذا الاتفاق لم يصمد كالاتفاقات السابقة، وسرعان ما استمر مسلسل الاقتتال الداخلي الفلسطيني، الذي تزامن هذه المرة مع ذكرى النكبة، ليتوارى العدو الحقيقي وينطلق الطابور الخامس الفلسطيني في الظلام لتخريب أي محاولة للاستقرار وتصفية المقاومة الشريفة نيابة عن العدو الصهيوني.