أنت هنا

1 جمادى الأول 1428
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام+وكالات:

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن وقف لإطلاق النار من جانب واحد، بدءا من الساعة الثامنة من مساء أمس، "كبادرة حسن نية لحل الأزمة الداخلية ووقف نزيف الدم الفلسطيني، مبدية استعدادها للجلوس مع كافة الأطراف.
وقال الدكتور خليل الحية، القيادي في الحركة، خلال مؤتمر صحفي مساء أمس: "إن حركة حماس مستعدة للجلوس مع كافة الأطراف الفلسطينية والجميع الفلسطيني من أجل وقف النزيف الفلسطيني"، موضحاً أن ذلك جاء "كبادرة حسن نية من حركة حماس، لوقف هذا المسلسل الدامي".
وأضاف الحية أنه: "ومنذ اليوم الأول لهذه الأحداث، بل ومنذ أن قتل بهاء أبو جراد؛ فإن فتح قامت وعلى الفور بقتل أخ مقرب من حركة حماس دون أن تتأكد ممن قتل أبو جراد"، وأضاف: "وعلى الرغم من ذلك فإن الحركة سارعت إلى عقد اجتماع عاجل لتطويق الأحداث التي نتجت عن ذلك".
من جهة أخرى، أفاد مصدر في مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار مساء الأربعاء على منزل هنية واشتبكوا مع حراسه دون وقوع إصابات.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن ثلاثة مسلحين غير معروفين أطلقوا النار على منزل رئيس الوزراء في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة ما اضطر الحراس الشخصيين للرد عليهم.

وأضاف المصدر أن حراس رئيس الوزراء اشتبكوا لوقت قصير مع مطلقي النار دون أن تقع إصابات، وهذه المرة الأولى التي يتعرض فيها منزل هنية لإطلاق النار.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي خليل الحية قد أعلنا عن وقف جديد لإطلاق النار في الثامنة من مساء الأربعاء بتوقيت غزة. إلا أن مقتل ناشط من حركة فتح بدد وقف إطلاق النار خلال ساعة من بدئه وقامت الجهات المختصة باحتواء الأمر.