أنت هنا

1 جمادى الأول 1428
المسلم-وكالات:

في حصيلة أولية يتوقع أن تكون مرشحة للازدياد، قالت وسائل إعلام إن شهيدا واحدا ونحو ثلاثين جريحا سقطوا جراء القصف الصهيوني الذي استهدف اليوم مقرا للقوة التنفيذية في غزة.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت قد وسع أمس من صلاحيات جيشه الميدانية لشن سلسلة من العمليات الحربية والاغتيالات ضد قادة ومجاهدي المقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي تواصل فيه المقاومة قصف المستعمرات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة بعشرات الصواريخ.
وقالت الإذاعة العبرية في نشرتها الصباحية، اليوم الخميس: إنه تقرر، خلال جلسة مشاورات عقدها رئيس الوزراء الصهيوني الليلة الماضية، إعطاء الجيش الضوء الأخضر للعمل ضد المنصات لإطلاق الصواريخ وضرب البنية التحتية لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأضافت تقول إن أولمرت ووزير حربه عامير بيرتس صادقا على قائمة "أهداف" قد تكون عرضة للضرب في حال استمرت عمليات القصف الفلسطينية، ومن بين هذه الأهداف مجموعات فلسطينية مجاهدة وقيادات بعض الفصائل. مؤكدة أن جيش الاحتلال سيواصل عملياته العسكرية في قطاع غزة.
وكان الطيران الحربي الصهيوني قد اغتال الليلة الماضية اثنين من مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" وجرح آخرين، كما نفذ سلسلة من عمليات القصف الجوي ضد مجاهدي المقاومة.
وكان شمعون بيريس، نائب رئيس الوزراء الصهيوني قد قال أمس إن "اسرائيل" مستعدة لتقديم المساعدة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وقال بيريس في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع رئيس وزراء استونيا: "يتعين علينا مساعدة السيد عباس في قتاله ضد الإرهابيين"، في إشارة إلى حركة حماس.

وكان لافتا لأنظار المراقبين إرجاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس زيارته التي كانت مقررة اليوم إلى غزة، في إشارة واضحة إلى احتمال علمه المسبق بهذه العمليات الصهيونية.