أنت هنا

2 جمادى الأول 1428
المسلم - وكالات

وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، اليوم حال غالبية المشاركين في جلسة حول "السلام" والاستقرار على هامش المنتدى الاقتصادى العالمى المنعقد فى البحر الميت بأنها كانت مجمعة على سوء الأوضاع في المنطقة إلى درجة قاتمة .
كما أشار موسى إلى إجماع الحضور حول ضرورة تغيير الولايات المتحدة الأمريكية من سياستها بالمنطقة، وعلى "إسرائيل" الاستجابة للمساعى "السلمية" المطروحة .
وحول دعوة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت للقاء مع الدول المشاركة في عملية "السلام"، قال موسى: "لا نريد زيارات شكلية وتنقلات سياحية وحضورا إعلاميا"، ودعا "إسرائيل" إلى وقف الاستيطان والدخول في محادثات مباشرة مع الفلسطينيين لتحقيق "السلام" .
وأوضح موسى أن الجلسة ركزت بالأساس على موضوع المستوطنات التى تصر "إسرائيل" على تكثيفها والاستمرار في بنائها حتى اللحظة، الأمر الذي يؤكد عدم وجود توجه حقيقي لدى "إسرائيل" نحو "السلام" حتى الآن.
وعرج موسى على الأحوال الفلسطينية والاقتتال الداخلي حيث أكد على ضرورة إيقافه لأنه يضر بالموقف العربي والفلسطيني على حد سواء، في حين يفيد الموقف "الإسرائيلي" .
وقال إن هناك عوامل تسهم في اشتعال هذا الاقتتال وتزيد من تأججه؛ كالحصار المالي والاقتصادي الذي تسبب في حدوث مجاعة وبطالة بلغت نسبتها 70 بالمائة الأمر الذى خلق جوا نفسيا أدى بالأوضاع إلى ما هى عليه الآن".
وأشار موسى إلى وجود جماعات تخريبية تسيء لنسيج الوحدة الوطنية الفلسطينية ملزما العرب بدعم الشعب الفلسطيني اقتصادياً، ولكنه استدرك قائلا: إن إسرائيل هى التى تحتجز الأموال الفلسطينية .