أنت هنا

4 جمادى الأول 1428
المسلم-"المركز الفلسطيني للإعلام"+وكالات:

ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني مجزرة دامية مساء اليوم الأحد عندما قصفت إحدى طائراته الحربية ديوان "آل الحية"، المجاور لمنزل النائب الدكتور خليل الحية، عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، لكنه نجا من الهجوم.
وقد بلغت الحصيلة الأولية للقصف الصهيوني الذي استهدف منزل القيادي في "حماس" ثمانية شهداء، هم الشهداء إبراهيم الحية، وعبد الحميد الحية، وبكر الحية، وجهاد الحية، وعلاء الحية، ومحمد الحية، وسامح فروانة، وشهيد آخر مجهول الهوية.
وقال شهود عيان، إنّ طائرات الاحتلال أطلقت صاروخاً واحداً على الأقل على الديوان في حي الشجاعية، أثناء وجود حشد من المواطنين الفلسطينيين فيه، موقعة عدداً من الشهداء والجرحى.
وذكرت مصادر مطلعة أنّ الدكتور الحية القيادي البارز في حركة "حماس"، لم يكن موجوداً في الديوان لحظة ارتكاب المجزرة عبر القصف العداوني الصهيوني.
ويأتي هذا القصف بعد أن أعطى المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون السياسية والأمنية، الضوء الأخضر لجيش الاحتلال الصهيوني بتصعيد خطواته العسكرية واستهداف قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي بزعم الرد على استمرار إطلاق الصواريخ.