أنت هنا

26 رجب 1428
المسلم - وكالات

لقي سبعة أشخاص مصرعهم جراء هجمات بالقذائف على قوات الأمن الحكومية في العاصمة الصومالية مقديشو التي تشهد هجمات شبه يومية منذ احتلال القوات الإثيوبية لأراضيها .
وقال شهود عيان إن مجهولين شنوا هجومًا بالقذائف على القوات الحكومية الموالية لقوات الاحتلال الإثيوبية قرب أحد مستشفيات الأطفال في مقديشو إحداها سقطت داخله دون أن تنفجر.
وقالت وكالتان أمميتان إن الأطفال معرضون لمخاطر الذخيرة والعتاد غير المنفجر في مقديشو، حيث أرغم القتال 27 ألفًا من شكان العاصمة على الفرار منذ يونيو الماضي.
وقال المتحدث باسم مفوضية شئون اللاجئين رون ريدموند: إن التفجيرات والمعارك تمنع الأسر من العمل أو شراء الطعام، وإن الأطفال لا يذهبون إلى المدارس في مقديشو حيث باتت الحياة لا تطاق أكثر من أي وقت مضى .
وتأتي الاشتباكات في وقت تحدث فيه سفير الصومال في كينيا محمد علي نور عن اتفاق لوقف إطلاق النار وقع الأسبوع الماضي على هامش مؤتمر المصالحة وبدأ سريانه أول الشهر الجاري, حيث أطلق عليه "يوم المصالحة الوطنية"، لكنه لا يشمل المقاتلين الإسلاميين.
وقال نور إن المرحلة الثانية لمؤتمر المصالحة ستركز على الشق السياسي، وإن الدعوة ما زالت موجهة إلى زعماء المحاكم الموجودين في إريتريا والذين يقاطعون المؤتمر هم وبعض زعماء الهوية كبرى قبائل مقديشو .