ذكرت الشرطة "الإسرائيلية" اليوم أن أحد عناصر شرطتها اضطر لإطلاق النيران من سلاحه على فلسطيني حاول نزع سلاح زميل له بمدينة القدس المحتلة، فأرداه قتيلاً، فيما جرح ثمانية فلسطينيين آخرين في نفس الحادث.
وقال قائد الشرطة الصهيونية بالقدس آرون فرانكو أن الفلسطيني حاول الاستيلاء على سلاح أحد رجال الأمن "الإسرائيليين" قرب باب الخليل في البلدة القديمة، ما أدى إلى مصرعه وإصابة ثمانية أشخاص آخرين من المارة بجروح.
وأضاف فرانكو: إن "المهاجم استولى على سلاح حارس وجرحه برصاصة فأطلق عليه حارس آخر النار وأرداه قتيلا".
ولم يعرف حتى الآن هوية الشاب الذي يبلغ من العمر قرابة العشرين عامًا، والذي هاجم الحارس الصهيوني، حيث لم يكن معه أي وثائق تشير إلى هويته، في الوقت الذي يعمل فيه جهاز المخابرات الصهيوني "الشاباك" على معرفة هويته وهدفه .
وفي السياق نفسه أكدت مصادر طبية صهيونية إلى أن الأشخاص الثمانية الآخرين قد جرحوا برصاص الحارس, ثلاثة منهم إصابتهم متوسطة، والبقية جراحهم طفيفة، ولم تكشف السلطات "الإسرائيلية" بعد عن هوية المصابين حتى الآن .
وقد أشارت مصادر صحفية إلى أن الحادث وقع على مقربة من مبنى منظمة "عطيرت كوهانيم" الدينية المتشددة في القدس الشرقية، وأن الحراس المشار إليهم يعملون لدى تلك المنظمة .
وذكر شهود عيان من سكان المنطقة التي وقع بها الحادث لفضائية الجزيرة أن الشاب استطاع بالفعل نزع سلاح أحد الحراس وأطلق عليه عيارًا فأصابه، وحاول الفرار إلا أن الحارس الآخر استطاع ملاحقته وإصابته، ثم تابع ذلك بإطلاق عدد من الأعيرة النارية باتجاهه للتأكد من قتله فأصاب آخرين.
