أنت هنا

29 رجب 1428
المسلم-

ذكرت مصادر إخبارية أن هناك عشرات من الفلسطينيين العالقين على معبر رفح، وفي مطار العريش، ممن رفضوا المرور عبر بوابة "العوجا" المصرية خشية اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال عند معبر "إيريز" الصهيوني.
ويدحض ذلك الرواية المصرية الرسمية عن انتهاء أزمة العالقين الفلسطينيين على حدودها، عبر معبر رفح الحدودي مع غزة، بعد أن عبر نحو 6530 فلسطينيا عبر معبر العوجا المصري مرورا بمعبر "إيريز" الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الصهيوني، إلى غزة.
ونقلت وكالة "قدس برس" عن مسؤولين مصريين أن هناك عالقين لا يزالون في مدينة العريش يرفضون العودة لغزة عن طريق آخر غير معبر رفح خشية اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال، أو خشية سجنهم في القطاع على يد قوات عباس.
وووفقا لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" فإن عدد هؤلاء العالقين نحو 30 مرحلاً وعالقاً فلسطينياً بمطار العريش الجوي والمعسكر الدولي للشباب بالعريش، ممن رفضوا العودة إلي قطاع غزة من خلال المعابر الصهيونية، غير أفراد قلائل، قال نواب "حماس" إنهم علموا أنهم محتجزين لدي الأمن المصري لأسباب غير معلومة، وغالبية هؤلاء العالقين من القادمين من دول الخليج أو دول أجنبية أو عربية أخرى، لزيارة أهلهم في غزة ويرفضون المرور من معبر العوجا خشية قيام سلطات الاحتلال بإلقاء القبض عليهم.
وتزامن هذا مع تقدم 30 من نواب البرلمان المصري، بمذكرة للدكتور أحمد فتحي سرور رئيس المجلس، يسائلونه فيها عن مصير أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني الموجودين في مصر حالياً من حركة "حماس" منذ شهرين تقريباً (خمسة أعضاء بينهم مشير المصري وفرج الغول)، الذين حضروا للقاء تدريبي مشترك مع البرلمان المصري حول الشؤون القانونية (لم يتم)، حيث طالبت المذكرة بضرورة معرفة الموقف المصري من هؤلاء الأعضاء، وما إذا كانت سلطات الاحتلال ستسمح بدخولهم إلي الأراضي الفلسطينية عبر معبر العوجا، وإلا فإن الأمر سيكون بمثابة تسليمهم إلى سلطات الاحتلال، لينضموا إلى قائمة النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال.