أنت هنا

29 رجب 1428
المسلم-صحف:

قال مدير مركز الأسرى للدراسات والأبحاث رأفت حمدونة إن «الاحتلال الإسرائيلي يدرك خطورة الإقدام على اغتصاب أسيرات فلسطينيات أو انتهاك أعراضهن أثناء إخضاعهن للتحقيق في أقبية الزنازين»، مؤكدا أن «السجون حينها ستتحول إلى جحيم».

وأكد حمدونة أن «المركز لم يوثق أي حالة اغتصاب نافياً وجود أي ممارسة اغتصاب في السجون»، ومبيناً أن «المركز يوثق حالات تهديد بالاغتصاب ونادرة من أجل الضغط للحصول على اعتراف من الأسيرة».
وأضاف: «اعتقد أن معادلة القوة في السجون ترهب إدارة السجون بالإقدام على أي حالة. فالأسرى الفلسطينيون تقدموا للموت للحفاظ على كرامتهم بالقوة والإضرابات المفتوحة عن الطعام مراراً، فكيف لو سمعوا بأي حالة اغتصاب».

وشدد على أنه في حال رصد من هذه الجريمة ستتحول «السجون إلى جهنم على كل ضابط وسجان»، موضحاً أن «إسرائيل تدرك خطورة الإقدام على ممارسة كهذه لحساسية الموضوع على الأسيرة وانعكاسه على الأسرى وردة الفعل الشعبية والجماهيرية».

من جهة أخرى، ناشد نادي الأسير الفلسطيني، كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية الدولية والمحلية منها ضرورة الالتفات إلى أوضاع الأسرى القابعين في زنازين مركز تحقيق "المسكوبية" الصهيوني، الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة.

وقال النادي، في بيان له، إن محاميه قام بزيارة لمركز تحقيق المسكوبية يوم10/8/2007 حيث التقى بعدد من الأسرى الذين انتهى التحقيق معهم وتم تحويل ملفاتهم للنيابة، ومع ذلك ترفض إدارة المسكوبية نقلهم إلى السجون المركزية الأقل معاناة.

وأشار الأسرى أن العديد منهم تدهور وضعه الصحي بسب عدم مشاهدتهم أشعة الشمس مما أدى لإصابتهم بأمراض جلدية وأمراض الدسك وأن بعض الأسرى أمضوا أكثر من80 يوماُ بالمسكوبية.

وناشد نادي الأسير الفلسطيني كافة المؤسسات القاونية والحقوقية زيارة زنازين "المسكوبية" والاطلاع على معاناة الأسرى، وطالب النادي إدارة السجون الصهيونية إخراج الأسرى الذين يتم رفع ملفاتهم للنيابة من زنازين "المسكوبية" وتحويلهم للسجون المركزية.