اختيرت معلمة يهودية «صهيونية» الانتماء، لا تستطيع نطق جملة عربية واحدة، مديرة لأكاديمية جبران خليل جبران العالمية العربية الحكومية، التي ستفتح أبوابها للطلبة العرب بدءاً من سبتمبر المقبل في نيويورك.

وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن «دائرة التعليم في نيويورك سمت دانييل سالزبيرغ مديرة لأكاديمية جبران خليل جبران العالمية في بروكلين»، التي تعتبر أول مدرسة عربية حكومية في ولاية نيويورك الأمريكية.

وستحل سالزبيرغ محل المديرة السابقة ديبي المنتصر (أمريكية من أصل يمني) التي استقالت الجمعة الماضية نتيجة للضغوط التي مورست عليها بسبب ملاحظات أدلت بها للصحيفة حول بيع قمصان للطلاب قالت السلطات إنها تحض على العنف.

وقالت الناطقة باسم دائرة التعليم ديبرا ويكسلر ان سالزبيرغ (53 عاماً) لا تتكلم العربية. ووصفت المديرة الجديدة نفسها بأنها «صهيونية متحمسة، كانت تود الهجرة إلى إسرائيل».وقالت عليزا حيمد (يهودية) الزميلة السابقة لسالزبيرغ في السكن ان المديرة الجديدة تهوى شيئين: "إسرائيل" وتعليم الفتيان. وأضافت أنها «اختارت في النهاية تعليم فتيان نيويورك بدلاً من العيش في إسرائيل». وقالت «كانت صهيونية، وكانت لديها النية بالهجرة إلى "إسرائيل"، لكنها عادت ووقعت في حب تلامذتها وعملها» على حد قولها. وأضافت: «معظم اليهود الأمريكيين الأرثوذكس يحبون "إسرائيل"، وأنا واثقة من أنها لا تزال كذلك».

ووفقا لصحيفة "البيان" الإماراتية التي أوردت النبأ في عددها الصادر اليوم، فإن عددا من الناشطين في الجالية العربية بنيويورك قالوا إنهم سيبدأون حملة لمنع تولي سالزبيرغ الصهيونية منصبها الجديد، وأنهم سيحاولون إعادة المديرة السابقة إلى منصبها.