أنت هنا

4 شعبان 1428
المسلم - وكالات

كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أمس الخميس، عن وجود مخطط "إسرائيلي" مشترك مع تيار فتح الانقلابي لاغتيال رئيس وزراء حكومة الوحدة الفلسطينية "إسماعيل هنية" .
وأوضح فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس وجود مخطط "إسرائيلي" عام لتصفية قيادات حركة حماس لإتاحة المجال أمام انقلابيي فتح للعودة إلى قطاع غزة من خلال مؤامرة أشار إلى أن خيوطها قد نسجت في واشنطن .
وبين برهوم أن هذا المخطط يأتي تابعًا لخطة دايتون التي تهدف للتخلص من قيادات حماس إما بالقتل أو العزل أو الحصار والإسقاط على المستوى الجماهيري .
وفي هذا السياق أكد برهوم على وجود "خطط جديدة يعدها التيار الانقلابي المتمركز في رام الله لاغتيال هنية، بعد فشلهم في اغتياله بغزة قبل نحو ثمانية أشهر على معبر رفح".
وأرجع برهوم إصرار تلك الجهات على اغتيال هنية إلى تمتعه بشخصية جماهيرية قوية، إضافة إلى تمكنه من الإمساك بزمام أمور حكومة الوحدة الوطنية وتسيير الأمور .
وكان انقلابيو فتح قد أقدموا على إنفاذ عدة محاولات فاشلة لاغتيال هنية، حيث تم إطلاق الرصاص بغزارة على مقر مجلس الوزراء خلال الأحداث الأخيرة في غزة، أثناء انعقاد جلسة رسمية، كما استهدف منزل هنية أثناء وجوده بقذيفة آر بي جي تسببت في إحداث بعض الخسائر بالمبنى حيث لم يصب أحد.
وعلى الصعيد ذاته كانت مصادر حماسية قد أذاعت شريطي فيديو يحوي أحدهما اعترافات لبعض أفراد بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ممن شاركوا في محاولة الاغتيال الفاشلة لهنية .