أنت هنا

4 شعبان 1428
المسلم - صحف

أعلنت مصادر أمن مصرية عن توقيفها لتنظيم يحمل فكر "السلفية الجهادية"، ويشتمل على عناصر سورية وليبية .
وبحسب صحيفة المصري اليوم، فإن التحقيقات المبدئية التي أجرتها نيابة أمن الدولة على مدار يومين قد كشفت عن وجود عناصر سورية وليبية ضمن التنظيم .
وصرح "منتصر الزيات"، المحامي المصري المعروف بخبرته في قضايا التنظيمات الجهادية، ورئيس هيئة الدفاع عن عناصر التنظيم، أن المقبوض عليهم تسعة أفراد بينهم فتاة، وأنه قد تم القبض عليهم الشهر الماضي بالإسكندرية، وكان من بين أفرادها سوريان هما "محمد محمد أحمد" و"أحمد محمد أحمد"، وليبيان هما "ربيع عوض حسين" و"الشيخ عادل"، إضافة إلى آخرين من مصر.
وقال "رمضان العربي"، أحد أعضاء هيئة الدفاع، أن التحقيقات مع العناصر المشار إليها لا تزال مستمرة، على الرغم من توجيه نيابة أمن الدولة للعديد من التهم للعناصر التي تم ضبطها منها الانضمام إلى جماعة "جهادية سلفية" تسعى لقلب نظام الحكم، والإضرار بالوحدة الوطنية، وإحراز سلاح أبيض غير مرخص، والتحضير للسفر للجهاد في العراق.
وبحسب الصحيفة فإن المتهمين قد اعترفوا خلال التحقيقات بدخولهم الأراضي المصرية قبل نحو ٦ أشهر؛ بالتسلل عبر الطرق الصحراوية بين مصر وليبيا، حيث تنقلوا من مدينة مساعد، ومنها إلى طبرق ثم براني، فمطروح.
وكشفت التحقيقات أيضًا أن المتهمين قد دخلوا الأراضي المصرية بمساعدة ليبي يتنقل بين مصر وليبيا، ويدعى "عبد العاطي الهواري"، وأن شقيقي أحد المتهمين قد سافرا إلى العراق فعليًا للجهاد.
وكانت الداخلية المصرية قد أعلنت منذ أسبوعين عن ضبطها لتنظيم جهادي يضم عددًا من الجنسيات العربية، ولكنها رفضت الإفصاح حينها عن أية معلومات حول الأمر، مثل عدد أفراد التنظيم أو مكان وجودهم أو جنسياتهم .
ومن جهة أخرى ذكرت الصحيفة رفض مصادر أسمتها بالـ"مطلعة" الربط بين القبض على هذه المجموعة والتنظيم الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية قبل أسبوعين، في إشارة إلى أن التنظيم الذي سبق الإعلان عنه ليس هو نفسه الذي تم ضبطه منذ شهر بالإسكندرية .