أنت هنا

4 شعبان 1428
المسلم - وكالات

أوصى السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقريره الذي بعث به لمجلس الأمن الدولي بنشر قوات حفظ سلام مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في شرق تشاد وشمال شرق جمهورية إفريقيا الوسطى.
ووضع الأمين العام في تقريره الذي تم نشره أمس الخميس "مفهومًا معدلاً" يبرر به الوجود الدولي المتعدد الأطراف في هذه المنطقة بزعم حماية مئات الآلاف من المدنيين المتضررين من النزاع في إقليم دارفور السوداني المجاور، بحسب زعمه.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد أعطت موافقة مبدئية نهاية يوليو الماضي للبدء بالتحضير لقوة عسكرية أوروبية بناءًا على طلب الأمم المتحدة في شرق تشاد وشمال شرق جمهورية إفريقيا الوسطى.
ومن المنتظر أن يترجم التدخل الأوروبي في صورة دعم مادي لمهمة مؤقتة تؤديها قوة من الشرطة التابعة للأمم المتحدة في هذه المناطق.
ويزعم الغرب أن هدف المهمة هو التحرك على جميع المستويات الإنسانية والسياسية والعسكرية لمساعدة سكان المناطق المتاخمة لدارفور الذي يشهد حربًا أهلية.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة فإن تشاد وحدها يعيش بها قرابة 236 ألف لاجئ دارفوري و173 ألف نازح تشادي.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد زار معظم مدن إقليم دارفور، حيث دعا قبائل الإقليم إلى الاتحاد ونبذ الخلاف والفرقة للوقوف أمام المخطط الغربي الهادف إلى الاستقرار بالمنطقة وإقامة قواعد بها .