أنت هنا

5 شعبان 1428
المسلم - وكالات

انتقدت الحكومة الإريترية اليوم ما صرحت به واشنطن بشأن احتمال إدراجها في قائمة الدول الراعية للإرهاب, حيث وصف وزير الإعلام الإريتري تلك التصريحات بأنها "تفضح النوايا السيئة للولايات المتحدة تجاه بلاده".
وكانت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون الأفريقية جينداي فريزر قد صرحت أمس الجمعة بأنه من المحتمل إدراج إريتريا إلى قائمة الدول التي ترعى الإرهاب بسبب دعمها للمليشيات الإرهابية في الصومال.
وزعمت مجموعة مراقبة تابعة للأمم المتحدة أن إريتريا قامت الشهر الماضي بإرسال كميات كبيرة من الأسلحة إلى إسلاميين في الصومال، فيما نفت أسمرة صحة ذلك .
وتحاول واشنطن إظهار الوضع في الصومال بأنه يشهد حربًا بالوكالة بين إثيوبيا وإريتريا، بزعم أن أسمرا تقاتل إثيوبيا من خلال المقاومين الإسلاميين، في الوقت الذي ينفي فيه قادة المحاكم الإسلامية تلقيهم أية مساعدات من أسمرا .
وفي حال إدراج واشنطن لإريتريا ضمن قائمة الدول الراعية للـ"إرهاب" فسيتم حرمانها من المساعدات الأمريكية، كما ستعاني حظرًا على مبيعات السلاح، فضلاً عن معارضة الولايات المتحدة لأية قروض دولية تهدف مساعدة إريتريا.
وعلى الصعيد ذاته أغلقت الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري القنصلية الإريترية في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا.
وسبق لواشنطن أن انتقدت إصرار أسمرة على تفتيش حقائب دبلوماسييها، فيما رفضت تأشيرات دخول دبلوماسيين آخرين, ويتوقع أن يتحدث الرئيس الإريتري أسياس أفورقي بشكل رسمي عن العلاقات مع الولايات المتحدة غداً الأحد.