لقي جندي باكستاني اليوم مصرعه فيما أصيب اثنان آخران في هجوم استهدف أحد المواقع الأمنية التي تتمركز فيها قوات الأمن الباكستانية بالقرب من الحدود الأفغانية.
ويضاف هذا الهجوم لسلسلة الهجمات التي تشهدها منطقة الشمال الغربي لباكستان في المنطقة الحدودية مع أفغانستان منذ انسحاب زعماء القبائل العشائرية من اتفاق السلام المبرم مع حكومة مشرف لتدخلها في الملف الأمني الخاص بالمنطقة .
ونقلت رويترز عن الجنرال "وحيد أرشد" المتحدث العسكري باسم الجيش الباكستاني أن منفذ الهجوم صدم بسيارته نقطة تفتيش على بعد 30 كيلومترًا شمالي بلدة "مير علي" في منطقة وزيرستان الحدودية .
وحسب الإحصاءات الرسمية فقد قتل 9 جنود و17 مسلحًا في تفجيرات واشتباكات بمنطقة وزيرستان منذ يوم الخميس الماضي، بينما قتل أكثر من 200 شخص معظمهم من الجنود ورجال الشرطة في الشمال الغربي منذ الشهر الماضي.
وتشير تقارير المخابرات الأمريكية إلى وجود عناصر نشطة تابعة لتنظيم القاعدة وطالبان في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان، وهو الأمر الذي باركته أمريكا .
وجمّعت الحكومة الأفغانية والباكستانية زعماء القبائل العشائرية في مؤتمر بكابول استمر لمدة ثلاثة أيام، حيث أوصى الزعماء بضرورة تفعيل الحوار مع طالبان وإشراكها في العملية السياسية بالبلاد .