ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيعلن عن خطط لخفض تدريجي لعدد القوات الأمريكية في العراق، لكن ذلك الخفض لن يكون بالقدر الذي يأمل به معارضوه في الكونجرس.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر أمس عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن هدف هذا الإعلان المرتقب الشهر المقبل هو مواجهة ضغوط الرأي العام من أجل انسحاب سريع من العراق.
وقال مسؤول للصحيفة إنه عبر الإعلان عن تخفيض عدد القوات اعتبارا من مطلع السنة المقبلة، يأمل بوش في كسب التأييد لخطة تبقي على "وجود" للقوات الأمريكية في العراق حتى انتهاء ولاييته، بما ينقل مسؤولية الانسحاب الكامل على الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وأضاف: أن بوش لن يتخذ قرارا قبل أن يقدم قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بتريوس خيارات عدة بخصوص حجم قوات الاحتلال الأمريكية هناك والمخاطر المرتبطة بخفض مستوياتها.
ويتوقع أن يقدم بتريوس والسفير الأمريكي في بغداد ريان كروكر تقريرا للكونجرس بحلول منتصف سبتمبر المقبل حول مدى نجاح الزيادة التي تمت لقوات الاحتلال الأمريكية في العراق التي وصلتت بناء على توصيات من بوش إلى نحو ثلاثين ألفا، ومع ذلك لم تنجح في وقف العنف الطائفي وتحقيق تقدم في الملف الأمني في العراق.
