أعلنت حركة طالبان اليوم أن يوم غدٍ الاثنين يمثل المهلة الأخيرة لحكومة كابول لإطلاق سراح عدد من معتقلي طالبان لديها قبل أن تبدأ بقتل الرهائن الكوريين الجنوبيين التسعة عشر.
وصرح عبدالله جان أحد قادة طالبان بأن الحركة قد أجرت "اتصالاً هاتفيًا مع الجانب الكوري الجنوبي وطلب مهلة يومين آخرين", وأوضح أن اليومين هما اليوم وغدًا .
وكانت المفاوضات بين الجانب الكوري الجنوبي ومفاوضي طالبان قد وصلت إلى طريق مسدود، كما أوضح متحدث باسم طالبان أن إجراء مزيد من المفاوضات لا يبدو مرجحًا، حيث أعرب عن اعتقاد طالبان أن أية مباحثات أخرى لن تؤدي إلى أي نتيجة.
وأوضح مسئولون كوريون جنوبيون أن الاتصالات مازالت جارية مع طالبان, لكنها لم تحرز تقدمًا كبيرًا بسبب استمرار طالبان في المطالبة بإطلاق سراح سجنائها, فيما تصر كابول من جهتها على رفض هذا المطلب .
ومن جهة أخرى، تواصل الشرطة الأفغانية البحث عن ألمانية تعمل لصالح منظمة إغاثة مسيحية اختطفها مسلحون مجهولون في العاصمة الأفغانية كابل أمس.
وتستبعد الشرطة الأفغانية وقوف حركة طالبان خلف الحادث وترجح أن الأمر تابع لعصابة إجرامية، إلا أنها أعلنت عن غموض الدافع حتى الآن .
